ادعمنا بالإعجاب

والدمع في وجناتهم مدرار، بقلم: أبو سهيل أنور عبد الله بن عبد الرحمن الفضفري.Elegy Of kalambadi usthad written by Anwar Abdulla Fazfari


هذه قصيدة رثائية من بحر الكامل، رثي بها على الشيخ الكبير والعالم النحرير شيخ المشايخ كالمبادي محمد مسليار رحمه الله، رئيس سمست كيرالا جمعية العلماء، المتوفي في 15/ 11/ 1433هـ الموافق لـ 2/ 10/ 2012م.(Elegy  Of kalambadi usthad written by Anwar Abdulla Fazfari)

കാളന്പാടി മുഹമ്മദ് മുസ്ലിയാര്‍(ന,മ)അവറുകളുടെ അനുശോചന ഗീതം, എഴുതിയത്  അന്‍വര്‍ അബ്ദുള്ളാ ഉസ്താദ്


أ من ارتحال حارت الأبصار


أم من وداع ثارت الأفكار

أم من حوادث أظلمت أيامهم


أم أي خطب حوله قد داروا

فنرى الورى فزعين نحو ( ملبّرم )


والدمع في وجناتهم مدرار

جاؤوا ثبات أو جميعا قد همت


ديم الدموع وكلهم محتار

ما ذا ألم بهم وما ذا قد حصل؟


كل الفجاج تسدها الزوار

بل كان ذاك الخطب فقد رئيسهم


قد شح عن أمثاله الأعصار

شيخ المشايخ معدن الأخلاق وال


علم الرفيع مآلهم لو حاروا


نور الظلام وقدوة الزهاد قد


زانت سريرته التقى ووقار


مقدام مضمار الهدى بشهامة


ضرغام حق هابه الأشرار


هو ذلك الشيخ الرئيس لحزبنا


حزب الهداة ( سمست ) إذ يختار


العالم العلم النقي محمد


طلق اللسان فشت به الأنوار


بالشيخ كالمباد لقب نسبة


لمكان مسكنه به استقرار


قد فاتنا هذا التقي بفجأة


ترك الألوف تكلهم أكدار


إن المنون قضاء ربي محتم


هل من مناص عنه؟ لا، وقرار


فالنفس ذائقة كؤوس حمامها


لم تبقها الآثار والأنصار


والصبر جنة مؤمن عند البلا


يحظى معية ربنا الصبار


أما الرضا بقضا الإله فذاك من


أرقى المنام، يناله الأبرار


فارض القضا، واصبر لعلك سالك


بمناهج الأبرار، لا تمتار


وفقيدنا في ذاك أحسن قدوة


إذ كان جلدا إن جرت أقدار


لما أتى نبأ الوفاة لفلذتي


كبد له فيقول لا أحتار


استرجع الرحمن ما أولى لنا


وأهمه تدريسه وحوار


رفض الزخارف والتوسع زاهدا


ما للكرام من الدنا أوطار


فقد اكتفى بالمسكن المتواضع


وملابس الزهاد نعم شعار


لما أتوه بمركب بخصوصه


أبدى: بأني ذاك لا أختار


فغدا تنقله على الباصات كال


أوساط، لا ما تشتهيه كبار


ومشى على قدميه حامل غرضه


وبأفخم المركوب سار صغار


لو كان يرغب في ازدهار معيشة


أهدت وسائلها له الأقطار


بل عدها شينا لراغب جنة الـ


مأوى التي تجري بها الأنهار


وبالاستقامة كان زين شأنه


لا من سواها، إنها أسرار


وبدون قصد قد أتته مناصب


ولخدمة الإسلام كان خيار


عضوا لشورى أو إدارة "جامعة"


وبلجنة التعليم جا إقرار


شتى لجان العلم يخدم ناصحا


وكفى سياسته ( سمست ) تنار


وفى ثمانية من الأعوام في


تلك الرياسة، فاستطيب ثمار


قد كان منبع حكمة تكليمه


بوجيز قول كان ذا الإظهار


وكأنما درر تناثر إذ بدا


بمنصة، فينالها الحضار


لم يفت إلا إن تمعن نظره


فيذوق حلو كلامه النظار


شبع العلوم على مشايخ عصره


كالشيخ آدم، كلهم أحبار


بشهادة عليا لـ ( قرة غارس 1961)


بالباقيات حظي، فذاك فخار


فبحسن حظ قام ينشر علمه


خمسين عاما ما عرا إدبار


عشرين عاما قد قضى بالجامعة


فأضاء فيضاباد والأدوار


من بعد ما بذل العلوم مدرسا


شتى البقاع، فأينعت أثمار

كسب الألوف من الكرام تلامذة

ومن العلوم لديهم أوقار


وقد استمر إلى الوفاة فيوضه


وبما تمنى حقق الجبار


في ( حبه 15 ) ثلثاء ( بل ترضي
1433)

وفي ذي قعدة لاقاه ذا المقدار

من بعد وجع قد أصاب فؤاده


ليلا، فنوّم، واستنار نهار


فلظهر ذاك اليوم غمض عينه


وعيونهم تهمي كما الأنهار


صلوا عليه إلى الغداة جماعة


تربو عدادا أربعين مرار


ومن الربوع ضحى بمدفن قريته


قد ودعوه، جواره الأخيار


فأوى جوار الشيخ كوتملا أبي


بكر ولي الله، نعم الجار


و( أعز 78 ) عمر قد قضاه فقيدنا


فالله يغفر إنه الغفار


الله يخلفنا، ويحفظ ديننا


ما دامت الأشجار والأزهار


قطرات دمع تنهمي من مقلة


منَ أبي سهيل هذه الأشعار







مواضيع ذات صلة
المراثي،,

إرسال تعليق

0 تعليقات