ادعمنا بالإعجاب

مرثية الشيخ سي أجهـ عيدروس مُسْلِيَارْ المليباري الأشعري بقلم عبد الرحمن باوا الفيضي المليباري أستاذ دار الهدى

مرثية الشيخ سي أجهـ عيدروس مسليار المليباري الأشعري

بقلم عبد الرحمن باوا الفيضي المليباري أستاذ دار الهدى

(ബഹു സമസ്തയുടെ നേതാവ് സി എച്ച് ഹൈദ്രൂസ് മുസ്ലിയാരുടെ മര്‍സിയ്യത്ത്)





أَلا الحمدُ للرّحمنِ بَارِي البَريَّةِ       ومحْيٍ مُميت للخلائقِ جَمّةٍ
       ومن عاشَ في الدُّنيا يمُوتُ لأجلِهِ    وكلِّ الوَرَى لا بُدَّ منْ ذَوْقِ مَوْتَةٍ
                 تَشَجَّى القلوب من حِماَمٍ لعالِمٍ          لِعَيْدرُوسِ أستاذٍ صَفِيِّ  الشَرِيرَة
      وَأَخلَص للهِ الكريمِ فعالَه                 عَلَى كُلِّ حِينٍ لا يُبالي بِسُمْعةٍ
            نَشا نشْأَةً في العلم معْ حُسْنِ سيرة     ذكِيٌّ حريصُ العلمِ لا ذو بلادةٍ
           منَ البَاقِياتِ الصالحات تَخَرَّجا        تحقَّقَ فيه العلمُ من غير رِيبةٍ
         نبِيل نبيغٌ ذو القناعة والتقى             لقد عال للدّين البهي بخدمة
        حليمٌ وقُورٌ كان عين التصوّفِ         عَديمُ المَثِيلِ غَيرُ خائِفِ لَوْمة
          نصُوحٌ صَبُورٌ للفنُونِ مُحَقِّقٌ            وعن كل لهوِ كانَ صائنَ لهجةٍ
          يدوم على طهر وِفاقًا لسنةٍ               وذاكرُ رَبِّ الخلق في كل حالةٍ
      ونابَ رئيسا لِسَمَسْتَا العلية               وحِبٌّ لساداتٍ ومُرشدُ أمةٍ
           مُجَمَّعُنَا دارُ الهُدى نَصب عينه         دِعَامَةُ طلابٍ مديح الطريقة
         وأمضى لإعلاءِ الشريعةِ عمرَهُ       وعَيْفٌ لأهل الزيغ  محْيٍ لِسُنَّةٍ
           وراضٍ من الدّنيا بقدر الكفاية            فما كان في نُعْمَى ولا في رفاهةٍ
  أتام الدروس في القرى وأحبه        عُداةٌ من الأقوام ذا بالمودّةِ
           وقد كان ينهى القوم عن كل نُكرةٍ    فما كان شيءٌ عائِقًا من دعاوة
            ورأْسُ اتحادٍ للمحلات مجمعٌ          لأسفٍ له يبكي بكا ذات عُضلة
فيا ربِّ بارك في ضريح وثقِّلِ       موازينَه يوم التنادي بحسنة
 الهى اعفُ عنه كل حُوبٍ وزلَّةٍ       وتُسكِنَنا معْه فراديس جنَّةٍ
      وصلّى على الهادي الشفيع محمدٍ    صلاةً مع التسليم ربُّ البريّة

مواضيع ذات صلة
الأشعار,

إرسال تعليق

0 تعليقات